Senin, 16 Maret 2020

البدء بالعلوم الأساسية

 


البدء بالعلوم الأساسية
بقلم محمد أتم الإندونيسي


العلوم الأساسية في الإسلام هي التي تتعلق بأركان الدين الثلاثة : الإسلام والإيمان والإحسان كما ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي :
عنْ عُمَرَ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِحْسَانِ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ السَّاعَةِ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا قَالَ أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ قَالَ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا ثُمَّ قَالَ لِي يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنْ السَّائِلُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ
هذه الأركان الثلاثة تتعلق بعناصر الإنسان الثلاثة. الإسلام خطابه إلى البدن، والإيمان خطابه إلى العقل والإحسان خطابه إلى القلب. وهذا ننظر إلى أركان كل من هذه الثلاثة. فأركان الإسلام الخمسة نطق الشهادتين والصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج تتعلق بالأعمال الجسدية الظاهرة. وأركان الإيمان الستة الإيمان بالله وملئكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره تتعلق بالإعتقاد الذي فهمه العقل أولا ثم قبله واعتقده. وركن الإحسان الواحد أن نعبد الله كأننا نراه أو على الأقل نشعر بأنه يرانا يتعلق بالقلب الذي يتصل بالله. فالإسلام يتولد منه علم الفقه، والإيمان يتولد منه علم العقيدة والإحسان يتولد منه علم الأخلاق. هذه العلوم الثلاثة هي العلوم الأساسية في الإسلام التي لا بد أن يتعلمها كل مسلم. ولو لا يستوعب جميع مسائلها ففيها قدر واجب ليتعلمها كل مسلم التي تتعلق بواجبه إلى الله، وهي التي تسمى بعلم فرض عين. قد برع في بيانه الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتابه إحياء علوم الدين وسماه بعلم المعاملة ومعناها المعاملة مع الله. قال :
والمعاملة التي كلف العبد العاقل البالغ العمل بها ثلاثة‏:‏ اعتقاد وفعل وترك فإذا بلغ الرجل العاقل بالاحتلام أو السن ضحوة نهار مثلاً فأول واجب عليه تعلم كلمتي الشهادة وفهم معناهما وهو قول ‏"‏ لا إله إلا الله محمد رسول الله ‏"‏ وليس يجب عليه أن يحصل كشف ذلك لنفسه بالنظر والبحث وتحرير الأدلة بل يكفيه أن يصدق به ويعتقده جزماً من غير اختلاج ريب واضطراب نفس وذلك قد يحصل بمجرد التقليد والسماع من غير بحث ولا برهان إذ اكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجلاف العرب بالتصديق والإقرار من غير تعلم دليل‏.‏
فإذا فعل ذلك فقد أدى واجب الوقت وكان العلم الذي هو فرض عين عليه في الوقت تعلم الكلمتين وفهمهما وليس يلزمه أمر وراء هذا في الوقت بدليل أنه لو مات عقيب ذلك مات مطيعاً لله عز وجل غير عاص له وإنما يجب غير ذلك بعوارض تعرض وليس ذلك ضرورياً في حق كل شخص بل يتصور الانفكاك وتلك العوارض إما أن تكون في الفعل وإما في الترك وإما في الاعتقاد‏.‏
أما الفعل‏:‏ فبأن يعيش من ضحوة نهاره إلى وقت الظهر فيتجدد عليه بدخول وقت الظهر تعلم الطهارة والصلاة فإن كان صحيحاً وكان بحيث لو صبر إلى وقت زوال الشمس لم يتمكن من تمام التعلم والعمل في الوقت بل يخرج الوقت لو اشتغل بالتعلم فلا يبعد أن يقال‏:‏ الظاهر بقاؤه فيجب عليه تقديم التعلم على الوقت‏.‏
ويحتمل أن يقال‏:‏ وجوب العلم الذي هو شرط العمل بعد وجوب العمل فلا يجب قبل الزوال وهكذا في بقية الصلوات فإن عاش إلى رمضان تجدد بسببه وجوب تعلم الصوم‏:‏ وهو أن وقته من الصبح إلى غروب الشمس وأن الواجب فيه النية والإمساك عن الأكل والشرب والوقاع وأن ذلك يتمادى إلى رؤية الهلال أو شاهدين فإن تجدد له مال أو كان له مال عند بلوغه لزمه تعلم ما يجب عليه من الزكاة ولكن لا يلزمه في الحال إنما يلزمه عند تمام الحول من وقت الإسلام فإن لم يملك إلا الإبل لم يلزمه إلا تعلم زكاة الإبل وكذلك في سائر الأصناف فإذا دخل في أشهر الحج فلا يلزمه المبادرة إلى علم الحج مع أن فعله على التراخي فلا يكون تعلمه على الفور ولكن ينبغي لعلماء الإسلام أن ينبهوه على أن الحج فرض على التراخي على كل من ملك الزاد والراحلة إذا كان هو مالكاً حتى ربما يرى الحزم لنفسه في المبادرة فعند ذلك إذا عزم عليه لزمه تعلم كيفية الحج ولم يلزمه إلا تعلم أركانه وواجباته دون نوافله فإن فعل ذلك نفل فعلمه أيضاً نفل فعلمه أيضاً نفل فلا يكون تعلمه فرض عين وفي تحريم السكوت عن التنبيه على وجوب أصل الحج في الحال نظر يليق بالفقه وهكذا التدريج في علم سائر الأفعال التي هي فرض عين‏.‏
وأما التروك فيجب تعلم علم ذلك بحسب ما يتجدد من الحال وذلك يختلف بحال الشخص إذ لا يجب على الأبكم تعلم ما يحرم من الكلام ولا على الأعمى تعلم ما يحرم من النظر ولا على البدوي تعلم ما يحرم الجلوس فيه من المساكن فذلك أيضاً واجب بحسب ما يقتضيه الحال فما يعلم أنه ينفك عنه لا يجب تعلمه وما هو ملابس له يجب تنبيهه عليه كما لو كان عند الإسلام لابساً للحرير أو جالساً في الغصب أو ناظراً إلى غير ذي محرم فيجب تعريفه بذلك وما ليس ملابساً له ولكنه بصدد التعرض له على القرب كالأكل والشرب فيجب تعليمه حتى إذا كان في بلد يتعاطى فيه شرب الخمر وأكل لحم الخنزير فيجب تعليمه ذلك وتنبيهه عليه وما وجب تعليمه وجب عليه تعلمه‏.‏
وأما الاعتقادات وأعمال القلوب فيجب علمها بحسب الخواطر فإن خطر له شك في المعاني التي تدل عليها كلمتا الشهادة فيجب عليه تعلم ما يتوصل به إلى إزالة الشك‏.‏
فإن لم يخطر له ذلك ومات قبل أن يعتقد أن كلام الله سبحانه قديم وأنه مرئي وأنه ليس محلاً للحوادث إلى غير ذلك مما يذكر في المعتقدات فقد مات على الإسلام إجماعاً ولكن هذه الخواطر الموجبة للاعتقادات بعضها يحظر بالطبع وبعضها يحظر بالسماع من أهل البلد فإن كان في بلد شاع فيه الكلام وتناطق الناس بالبدع فينبغي أن يصان في أول بلوغه عنها بتلقين الحق فإنه لو ألقى إليه الباطل لوجبت إزالته عن قلبه وربما عسر ذلك كما أنه لو كان هذا المسلم تاجراً وقد شاع في البلد معاملة الربا وجب عليه تعلم الحذر من الربا وهذا هو الحق في العلم الذي هو فرض عين ومعناه العلم بكيفية العمل الواجب فمن علم العلم الواجب ووقت وجوبه فقد علم العلم الذي هو فرض عين وما ذكره الصوفية من فهم خواطر العدو ولمة الملك حق أيضاً ولكن في حق من يتصدى له فإذا كان الغالب أن الإنسان لا ينفك عن دواعي الشر والرياء والحسد فيلزمه أن يتعلم من علم ربع المهلكات ما يرى نفسه محتاجاً إليه وكيف لا يجب عليه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ثلاث مهلكات‏:‏ شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه ‏"‏ ولا ينفك عنها بشر وبقية ما سنذكره من مذمومات أحوال القلب كالكبر والعجب وأخواتها تتبع هذه الثلاث المهلكات وإزالتها فرض عين ولا يمكن إزالتها إلا بمعرةف حدودها ومعرفة أسبابها ومعرةف علاماتها ومعرفة علاجها فإن من لا يعرف الشر يقع فيه والعلاج هو مقابلة السبب بضده وكيف يمكن دون معرفة السبب والمسبب وأكثر ما ذكرناه في ربع المهلكات من فروض الأعيان وقد تركها الناس كافة اشتغالاً بما لا يعني‏.‏
ومما ينبغي أن يبادر في إلقائه إليه إذا لم يكن قد انتقل عن ملة إلى ملة أخرى‏:‏ الإيمان بالجنة والنار والحشر والنشر حتى يؤمن به ويصدق وهو من تتمة كلمتي الشهادة فإنه بعد التصديق بكونه عليه السلام رسولاً ينبغي أن يفهم الرسالة التي هو مبلغها‏:‏ وهو أن من أطاع الله ورسوله فله الجنة ومن عصاهما فله النار فإذا انتبهت لهذا التدريج علمت أن المذهب الحق هو هذا وتحققت أن كل عبد هو في مجاري أحواله في يومه وليلته لا يخلو من وقائع في عبادته ومعاملاته عن تجدد لوازم عليه فيلزمه السؤال عن كل ما يقع له من النوادر ويلزمه المبادرة إلى تعلم ما يتوقع وقوعه على القرب غالباً فإذا تبين أنه عليه الصلاة والسلام إنما أراد بالعلم المعرف بالألف واللام في قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم علم العمل الذي هو مشهور الوجوب على المسلمين لا غير فقد اتضح وجه التدريج ووقت وجوبه والله أعلم‏.‏ (إحياء علوم الدين ص ٢٢-٢٤).
هذا هو علم فرض العين الذي لا بد أن يتعلمه كل مسلم بلا استثناء. فالمسلم في أدنى عوامه لا بد أن يتعلم هذه العلوم التي تتعلق بالإعتقاد والفعل والترك وهي التي تتعلق بعلم العقيدة والفقه والأخلاق في مسائله الأساسية كما بينا. وطبعا مع تغير أحوال الناس وحاجاتهم التي تتجدد فيها الوقائع لا بد له أن يزيد العلم الذي يحتاجه فيها.
قد حاول العلماء في تحقيق تعليم هذه العلوم بتصنيف المختصرات التي وردت فيها هذه العلوم. مع أنهم يتفاوتون في التعمق فيها. فمنهم برز في أحدها ومنهم من جمع العلمين و منهم من جمع الثلاثة كلها. وهم مشهورون ببروزهم في تلك العلوم وأصبحوا أئمة فيها. فالغزالي رحمه الله ممن برز في هذه العلوم الثلاثة. وهذه العلوم في تعمقها وهو القدر الزائد عن فرض العين على طبيعتها تتولد منها المذاهب والطرق في دقائق مسائلها.
إذا كانت هذه المذاهب والطرق تتمسك بالأمور القطعية ولا تنصرف عنها فأصحابها على الصراط المستقيم، وبالعكس إذا كانت لا تتمسك بها وتنصرف عنها فأصحابها ضالون عن الطريق. فاشتهر في علم العقيدة مذاهب أهل السنة الثلاثة : الأشعري والماتوريدي والأثري أو الحنبلي. وفي علم الفقه ثلاثة مذاهب أو أكثر : الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي وغيرهم. وكذلك في علم الأخلاق أو يسمونه بعلم التصوف أو علم السلوك ففيه المذاهب واشتهر باصطلاح الطرق.
قبل التعمق في هذه العلوم الثلاثة من خلال هذه المذاهب والطرق التي كثرت فيها الاختلافات والمناظرات فينبغي للمسلم أن يتعلم الأساسيات من هذه العلوم وهي القطعية المتفقة عند العلماء. وهي العلوم العملية لأن الغرض من هذه العلوم إنما هي تحصيل العمل. أعني تطبيقها في مجال الإعتقاد والفعل والترك. ومن هذه العلوم الثلاثة أكثر تعرضا للإختلاف وتدقيق المسائل هو علم الفقه، لأنه يعالج كل أعمال الناس.
في علم العقيدة متون مختصرة ألفها العلماء. ففي مذهب الأثري مثلا أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل وأصول السنة للحميدي والإعتقاد لأبي يعلى وشرح السنة للبربهاري والمختار لابن البناء الذي هو مختصر من كتاب الشريعة للآجري والواسطية لابن تيمية وغير ذلك. وفي مذهب الأشعري مثلا عقيدة العوام للمرزوقي وأم البراهين للسنوسي والغزالي كذلك كتب قواعد العقائد مختصرة وهي جزء من كتابه إحياء علوم الدين. وفي مذهب الماتوريدي متن العقيدة النسفية. بالإضافة إلى هذه التصانيف التي صنفها علماء العقيدة فهناك تصانيف أخر التي صنفها علماء الفقه كالطحاوي في المذهب الحنفي الذي ألف كتابا في العقيدة الذي اشتهر بالعقيدة الطحاوية. وكذلك بالخصوص العلماء المالكية يكتبون عادة المسائل العقدية الأساسية ويجعلونها مقدمة لكتبهم الفقهية، ومن الذي اشتهر منها مقدمة الرسالة لأبي زيد القيرواني ومتن ابن عاشر ومتن الأخضري وغيرها وكتب ابن جزي الكلبي المالكي كتابا خاصا في هذا المجال الذي سماه النور المبين في قواعد عقائد الدين.
وفي علم الفقه طبعا المذاهب لهم متون مختصرة للمبتدئين. ففي المذهب الحنفي مثلا له متن نور الإيضاح لأبي البركات وفي المذهب المالكي له متن الأخضري أو متن ابن عاشر وفي المذهب الشافعي له متن أبي شجاع وفي المذهب الحنبلي متن عمدة الفقه لموفق الدين ابن قدامة المقدسي وغير ذلك.
وفي علم السلوك هناك تصانيف التي صنفها العلماء المتخصصون فيه كرسالة المسترشدين للحارث المحاسبي والغزالي كذالك كتب للمبتدئين في هذا العلم كتابه أيها الولد وكتاب بداية الهداية، وكتاب نصيحة الولد والطب الروحاني لابن الجوزي، والتحفة العراقية لابن تيمية وهي جزء من كتابه مجموعة الفتاوى وغير ذلك. والعلماء المالكية خصوصا كعادتهم يكتبون كذلك في هذا العلم ويدخلون في كتبهم الفقهية. إذا، سنجد في متون المذهب المالكي هذه العلوم الثلاثة متجمعة في متن أو كتاب واحد كمتن ابن عاشر ومتن الأخضري وكذلك من العلماء المعاصرين في موريتانيا محمد مولود بن أحمد فال الشنقيطي كتب في هذا المجال كتاب الكفاف الذي كتبه على شكل النظم.
في مجلسي أحاول أن أدرس هذه العلوم الثلاثة الأساسية على الأقل باستيعاب متن النور المبين في قواعد عقائد الدين لابن جزي الكلبي في علم العقيدة ومتن رسالة المسترشدين للحارث المحاسبي في علم السلوك ومتن أبي شجاع في علم الفقه في المذهب الشافعي
 .
هدانا الله وإياكم أجمعين.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar